المنابر الإعلامية المحلية التي تعنى بالخبر المحلي والشأن المحلي عموما تتعرض لحملة شرسة في إطار الإقصاء والتهميش الممنهج من طرف جهات تريد لمنطقة زعير ان تبقى على حالها ؛ فميلاد منبرين إعلامين بدائرة الرماني – زعير 24 و الانطلاقة - خلق نوعا من الارتباك لدى من فرضوا على المنطقة حصارا متنوعا.
فالتبعية التي جعلت دائرة الرماني البنت البار لزعير تعاني مجموعة من الإكراهات وعلى سبيل المثال التنقل المستمر إلى إقليم الخميسات من أجل جميع الوثائق التي كان لا بد من تواجدها بمدينة الرماني .
فخلال دورة فبراير بالمجلس الجماعي الرماني ، تمت مناقشة المنبر الإعلامي الإنطلاقة لا لشئ سوى كون الانطلاقة نشرت مقالا حول القناطر باسم جمعية الانطلاقة للتنمية بالرماني بداية لمحاربة المنابر الاعلامية زعير 24 والانطلاقة وفسح المجال أمام منابر إعلامية اتخذت من تيفلت والخميسات مقرات لها مع كامل الاحترام والتقدير لكل منبر إعلامي وعلى الرغم من تطفلنا على المجال إلا اننا لا نسمح لأنفسنا مهاجمت اي منبر كيفما كان نوعه .
وتنوير ا للرأي العام انه في كل مرة يتم تسخير شباب الرماني من أجل العمل والمساعدة على نشر الخبر إلا وتدخل متطفلون بتحريض وفي بعض الأحيان الضغط عليهم من أجل التخلي عن المنبرين الإعلامين ..
يجب على أبناء المدينة ودائرتها التفطن لما يحاك ضد المنابر الإعلامية المحلية والتطاول عليها .
المصطفى المصدوقي .
Aucun commentaire: