اعلان

عائلة بن عبد الرحمان المنحدرة من البراشوة دائرة الرماني لم ينصفها التاريخ ...


التاريخ لا يكذب ومن يحاول تزوير الحقائق يصبح التاريخ ذو قلم ولسان من أجل فضحه وإرجاع المكذوب عنهم إلى الرشاد وإلى الحقيقة ؛  سنحاول عبر مقالات مسترسلة توضيح للرأي العام المحلي والوطني المناضلين الحقيقيين الذين كانوا سندا للعائلة المالكة إبان الاستعمار الفرنسي للمغرب ؛عائلات عانت الويلات بسبب نفي المرحوم محمد الخامس طيب الله تراه ؛ وسنحاول أيضا كشف من لبسوا ثوب النضال وهم على العكس تمام خونة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ؛ بالحجة والدليل القاطع والذي لا يدعو مجالا للشك ، كي نميز بين المناضل والخائن بكل وضوح لانه لا يوجد صنف آخر وسط بينهما ؛ فإما ان يكون المواطن مناضلا صالحا او خائنا ومنافقا .منضالون أنعم الله وعليهم بفضل السلطان وقتذاك باوسمة شرفية ؛ ولم ينالوا الهكتارات والأملاك .
بدائرة الرماني أو ما يعرف بزعير عائلة تنحدر من  قبيلة أولاد ميمون جماعة البراشوة دائرة الرماني أحد ابناءها حاليا رئيس المجلس الجماعي لأحد البراشوة دائرة الرماني إنه بكل بساطة  ياسين بن عبد  الرحمان بن الحسن بن بوعزة البرشوي الميموني  و الحسن بن بوعزة لما نفى المستعمر الفرنسي  محمد الخامس طلى جذران بيته باللون الأسود من شدة الحزن والغضب على نفي قائده وسلطانه ؛ فالحسن  بن بوعزة البرشوي الميموني: ولد بدوار البراشوة عام 1326/ 1908، وتلقى تعليمه الأولي بمسقط رأسه على يد الفقيه محمد السعيدي الشاوي، ثم التحق بالمدرسة اليوسفية بالرباط، فتابع بها دراسته الابتدائية والثانوية إلى أن حصل على الشهادة الرابعة من القسم الثانوي. وفي شهر شتنبر سنة 1926، التحق بمدرسة الدار البيضاء العسكرية بمدينة مكناس، وتخرج منها في شهر أكتوبر سنة 1930، برتبة ضابط ضمن فوج الضباط الأوائل الذين تخرجوا من مدرسة الدار البيضاء. عين خليفة لعمه القائد الحاج بن عبد الرحمان البرشوي، وفي عام 1348/ 1929 تولى القيادة على بعض القبائل التي كان تحت نفوذ عمه القائد الحاج المذكور. وفي عام 1361/1942، صدر ظهير تعيينه قائدا على قبائل أولاد خليفة وأولاد ميمون وأولاد كثير، فقام بمهام القيادة أحسن قيام، وأظهر سيرة حسنة وسلوكا مستقيما، الأمر الذي أهله لأن ينال الوسام العلوي من الرتبة الخامسة وفق ظهير مؤرخ في 4 جمادى الأولى عام 1368هـ موافق 4 مارس سنة 1949. كما حصل خلال مشواره العملي على أوسمة أخرى، منها ميدالية الصليب العسكرية على إثر مشاركته في الحرب العالمية الثانية ووسام جوقة الشرف. ونظرا لإخلاص هذا القائد لوطنه وملكه، لم تر سلطات الحماية الفرنسية بدا من عزله، وتم ذلك بناء على قرار صادر عن الإقامة العامة بالرباط مؤرخ في 2 جمادى الأولى عام 1372هـ موافق 19 يناير سنة 1953، وعين مكانه خليفته عبد القادر البزايزي. ويعتبر القائد الحسن من الخدام الأوفياء للسلطان محمد الخامس، ومن المتشبثين بأهداب عرشه، وكانت تربطه بملكه علاقة خاصة، فطالما أقام حفلات صيد على شرفه بمنطقة عيون ماسي بقبيلة أولاد ميمون، هذه العيون التي كانت محط إعجاب السلطان محمد بن يوسف ووالده السلطان مولاي يوسف. وأول خرجة صيد قام بها المغفور له الملك محمد الخامس بعد عودته من المنفى، نظمها له هذا القائد بمنطقة زعير. ويحكى أنه بعد نفي السلطان محمد الخامس سنة 1953، قام القائد الحسن بصباغة داره بطلاء أسود تعبيرا عن حزنه العميق. ونشير كذلك إلى أن هذا القائد، كانت له علاقة خاصة وحميمية بنقيب الأشراف العلويين ومؤرخها مولاي عبد الرحمان بن زيدان، والذي تتلمذ عليه في مدرسة الدار البيضاء الحربية بمكناس، وكان كثيرا ما ينزل عنده في داره بمكناس. بعد عودة السلطان محمد الخامس من المنفى رد الاعتبار لهذا القائد وأعاده إلى منصبه السابق، إلا أنه أصيب بمرض عضال جعله غير قادر على مباشرة مهامه، فطلب من السلطان إعفائه من مهامه، فلبى رغبته وأنعم عليه برتبة قائد شرفي وفق ظهير مؤرخ في 13 صفر عام 1378هـ الموافق 29 غشت سنة 1958. وافاه الأجل ليلة الإثنين 16 جمادى الأولى عام 1380هـ الموافق 15 دجنبر سنة 1959، ودفن يوم غده بمقبرة سيدي حمزة بدوار البراشوة . السلطان محمد الخامس ينعم على القائد الحسن البرشوي برتبة قائد شرفي: "... بناء على الاستقالة التي قدمها القائد عبد الرحمان الحسن من منصب قائد على أولاد كثير وأولاد خليفة وأولاد ميمون والبراشوة من دائرة الرماني وقبول استقالته فقد اقتضى نظرنا السديد ورأينا الموفق الرشيد أن ننعم على عبد الرحمان المذكور برتبة قائد شرفي رعيا لإخلاصه وتقديرا لخدماته… في 13 صفر عام 1378هـ موافق 29 غشت سنة 1958  .
فكان هذا الشرف عربون على الوفاء والإخلاص للسلطان وللوطن وعلى الرغم من كون مجموعة من المنافقين والخونة تريد تخوين الرجل وتخوين عائلته لكن التاريخ سجل بمداد من ذهب إخلاص ووفاء العائلة برمتها إلى العائلة المالكة فكانت بحق ولا تزال تستحق الإحترام والتقدير والوفاء .

فالشكر كل الشكر للأخ الباحث بوعبيد التركي على المساعدة وعلى مدنا بالمعلومات المطلوبة .

المصطفى المصدوقي .

Aucun commentaire:

تابعنا على الفيسبوك

انطلاقة TV

© جميع الحقوق محفوظة لموقع الانطلاقة 2016
DESIGNED & POWERED BY:   MARZAK MUSTAPHA