التشرميل ....إلى كل من المدير العام للأمن الوطني والجنيرال حسني بن سليمان ووزير العدل والحريات .شهر او شهرين عقوبة غير كافية ....

هل تريدون  ان تضيع هبة المخزن ؟
هل تريدون  إرهاب المواطن في كل وقت ولحظة وحين ؟
هل تريدون ان تعم السرقات باستعمال التهديد في كل مكان ؟
هل يردون ان يصبح الدركي او شرطي مستهدف من طرف منحرفين ؟
هل تريدون أن تصبح كلمة التشرميل كلمة يفتخر بها الشباب المغربي حتى عبر مواقع التواصل اللإجتماعي ؟
بطبيعة الحال لن تجيبوا .. سأجيب وبشكل فضولي مكانكم .

هبة رجل المخزن  وهبة البذلة وهبة رجل الأمن يجب أن تبقى تحمل نفس المعنى لا معنى ثالث لها ففي الوقت الذي يجد رجل الأمن نفسه في مأزق أمام تهديد حقيقي من شخص ما لا نحدد كان شمكارا او غيره يجب ومن الواجب ومن الضروري  ومن الأمانة استعمال السلاح الوظيفي للدفاع عن نفسه ؛ وإلا فلماذا يحمله ؟ فمن خلال الدفاع عن هبة رجل الأمن الدفاع عن المواطن . الدركي أو الشرطي كلمة تعني الأمن تعني السلام تعني أيضا الثقة في النفس .
فلماذا يحمل رجل الأمن سلاحا إن لم يكن في خدمة المواطن بالدرجة الأولى ؟ ما عاينته بحي الرشاد الرباط مخالف لهبة رجل الأمن كريساج في وضح النهار .
فماذا لو كان أحد عناصر الأمن قريب من موقع الحادث هل سيتدخل ؟ بالتأكيد لن يستطيع فعل شئ .
وما يحدث بشكل يومي بمجموعة من المدن المغربية يدعو إلى القلق عصي سلاح ابيض أو ما بات يعرف ب " كاطورزة "مصطلحات سيطرت على مواقع التواصل الإجتماعي .
إذن بكل وضوح استعمال السلاح الوظيفي في وجه كل من خولت له نفسه شهر سلاح ابيض بالطريق العام أصبح امرا ضروريا .وإلا سنصبح في بلد الغاب .

والطامة الكبرى هي مدة الاحكام الصادرة  ضد هؤلاء  فشهر او شهرين لا تعتبر عقوبة حبسية كافية  ؛ فرجل الامن  والدركي يعرض نفسه للخطر ويحرر محضرا وبعد شهر او شهرين يلتقي الجاني حرا طليقا !!!!!!!!!!
وبما ان الدول تتحمل بشكل متقطع مصاريفهم فما على وزارة العدل والحريات والمشرع إلا تشديد العقوبة إلى اقصاها وقتها قبل ان يشهر سلاحه سيفكر في المدة التي سيقضيها بين القضبان هذا إن كان في وعيه  ...وقتها سنرى ان الوضع سيتحسن بدون شك ...
تشديد العقوبة أحسن طريقة لإرهاب هؤلاء فعبارة حتى نخرج لمك ....يجب ان يوضع لها حد حتى يعم الأمن والأمان بهذا البلد الأمين ..
أما مجموعة من الأسئلة فالجواب عليها يبقى للموجهة إليهم ....

 المصطفى المصدوقي