بعد مجموعة من المحطات النضالية بدأت سنة 2012 والتي قامت بها المجموعة التي تتكون من 7 شباب عاطلين عن العمل تختلف شواهدهم وأعمارهم أيضا وعانوا من البطالة لسنوات ، في ظروف اعتبروها قاسية منها التهميش والاقصاء وألا مبالات .
وخلال المحطة النضالية الأخيرة وجدت المجموعة نفسها أمام أبواب مفتوحة للحوار من شتى الأجهزة منها المجلس الجماعي في شخص السيد رئيس المجلس وكذا السلطة المحلية في شخص السيد باشا المدينة وكذا كل الاجهزة الأمنية وجمعيات المجتمع المدني .
ولكن حسب المتوفر من المعلومات ان كل تلك الاجهرة لم تستطع تحقيق هدف من أهداف المجموعة التي ترغب في العيش الكريم والقوت اليومي كما طالب بالكوطة في المناصب الشاغرة ببلدية الرماني ، في حين يرى الطرف المقابل انه لا يمكن خرق القانون والوقوع في الفخ " حسب تعبيرهم " لان الحل يكمن في الحلول البديلة كمشاريع التنمية البشرية .
هذا الحل قبل به ثلاثة أفراد من المجموعة ، حيث قام بزيارة لمدينة الرماني مجموعة من المسؤولين من عمالة الخميسات بأمر من عامل الإقليم الذي أصبح وقتها طرف في الحوار وفي إيجاد الحلول مراعاة لظروف المعطلين .
فبعد 24 يوم من الوعود التي تلقتها المجموعة تعلن انها ستستأنف غدا 7 فبراير 2017 على الساعة العاشرة صباحا مسيرتها إلى الرباط مشيا على الأقدام لتحقيق هدفها وهو كسب القوت اليومي .
" كما ننددوا بالتوظيفات المباشرة التي عرفتها المدينة مؤخرا و الخارجة عن الضوابط الدستورية والقانونية اما مجموعة امل فمطلبها الواحد والاوحد هو ايجاد حل جدري وواقعي يضمن القوت اليومي والتي عجزت كل الاجهزة المذكورة بالمدينة عن ايجادة ولا بديل عنه وناشدت جميع الجمعيات المجتمع المدني وطالبت مؤازرتها في هذه المسيرة " بلحسين " .
وحسب مصادر جد مطلعة ان طريقة التعامل مع المعطلين ستتغير هذه المرة ، لأن جميع الحلول التي تم عرضها عليهم قوبلت بالرفض وهو ما اعتبره البعض لوي الذراع ...
فهل ستلقى المجموعة نفس رحابة الصدر في هذه المرة ؟؟؟؟
المصطفى المصدوقي .
Aucun commentaire: