قــــــــــــــمة الحلال ..الحرام ؛ يتوصلون بمرتبين دون القيام باية المهمة ...

مساجد مدينة الرماني أصحبت عبارة زينة براريك متناثرة هنا وهناك ، فالصلاة أصبحت تقام في العراء والخلاء والسبب دائما الإصلاحات .

فكيف يعقل ان يتم غلق مسجد مدة تزيد  عن سنة تقريبا دونما تمكين المصلين ولو من رخصة لاقامة مكان لتقام فيه الصلاة .؟. دولة الحق والقانون دولة على رأسها أمير المؤمنين لا توفر مكان لتقام فيه الصلاة . !!!!!

فمسجد بدر  بحي الحرشية وسيدي منصور توقفت فيه الأشغال دون مبرر يذكر فوجد المصلون أنفسهم يقيمون الصلاة  برحبة الحبوب المتواجدة داخل السوق الأسبوعي للرماني ، بعدما أقاموا مبنى من البلاستيك .

فسبحان الله نفس المشكل بمسجد الإيمان بحي الأمل الرماني ، الذي قيل ويقال انه متداع للسقوط ..و بعد الاطلاع على الأمر تبين أنه لا تعدو إلا ان تكون بعض الشقوق التي تعايش معها البعض من المصلين أنفسهم بمنازلهم ،وهو ما حدا بهم بناء مبنى من البلاستيك بالقرب من دكان لبيع مواد البقالة .وهذا ما يجعنا نطرح السؤال التالي .

ماذا عن الساكنة التي تعيش وسط منازل متداعية للسقوط أصلا ؟ ايجدر بها مغادرتها ....

 فإذا كان هذا مهم بالنسبة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و تهمها مصلحة المصلي عليها أن تسرع في اتخاذ قرار الإصلاح .على الرغم من أن المساجد موضوع الإغلاق كانت تشوبها مجموعة من القضايا التي تثير اللبس من الإمام وحتى المنظف .

فتحية للأساتذة الذين يتوصلون بمرتباتهم دون القيام بأية مهمة ....قمة الحلال.....الحرام ....

المصطفى المصدوقي