الزمان لا يهم والمكان أيضا لا يهم ، المهم والأهم ، أن ما وقع وقع بالمغرب ، وقع بدولة الحق والقانون كما نقول دائما .مواطن بسيارته برفقة زميل له تتعرض سيارته للحجز لا سبب سوى كون زميله موضوع مذكرة بحدث ، تبين فيما بعد ان وضعيته أصبحت قانونية .
وبالعودة إلى التفاصيل بأكثر دقة ؛ أحد الزملاء ويتعلق الأمر بالسيد محمد موسى بن احمد المنحدر من أغبال وتحديدا بفرياط وفي الوقت الذي كان فيه متوجها من مدينة عين العودة إلى الرباط حوالي الساعة 10.30 ليلا ؛ وعند النقطة الكيلومترية 13 أو مال يعرف " بالطريز " أوقفته دورية الشرطة وهذا أمر جد مستحب أن نجد الرجال الأمن الذين ندافع عنهم في مرة وبمقالات تختلف يقومون بالمهمة المنوطة بهم .
وبعد الإجراءات المتبعة في مثل هاته الحالة ؛ أدلى السائق م ح الذي هو موضوع مذكرة البحث ببطاقة التعريف الوطنية تبين انه موضوع مذكرة والإجراء قانوني ومعروف وهو إلقاء القبض عليه وتحرير محضر وتسليمه للجهة التي اصدر مذكرة البحث .
ولكن ما ذنب صاحب السيارة بما ان أوراقهما سليمة ؟
المشكل كون السيارة تم حجزها ونقلها إلى المحجز الكائن بحي النهضة وبعد أداء مبلغ 400 درهم تم إطلاق صراح الجميع بما فيهم موضوع مذكرة البحث الذي تمت إحالة على الدرك الملكي بديور الجامع الدين أخلوا سبيله .
فلماذا هذا الإجراء المعقد وخصوص ان الزميل محمد موسى بن احمد تعرض للإهانة من رئيس الدورية !؟!
وقد تدخل رئيس المركز وانب اعضاء الدورية عن الاجراء .
ما هكذا نريد أن يكون رجل الأمن ...الذي نحيي فيه وطنيته ونحيي فيه صموده والسهر على امن المواطن ..وتعريض حياته للخطر من سلامتنا جميعا ...
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: