حضر هذا الاحتفال رؤساء المصالح الأمنية والخارجية ومختلف شركاء المديرية الإقليمية من هيئات نقابية وجمعيات المجتمع المدني وأطر الإدارة التربوية وهيئة التفتيش بالإضافة إلى المديرين الإقليمين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكل من الرشيدية، الحاجب، ميدلت، فاس والناظور وأمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
وفي معرض كلمة له بالمناسبة، رحب المدير الإقليمي بالسيد العامل وبالوفد المرافق له وكذا بكل الحضور لمشاركة المديرية في احتفالها السنوي الذي يتوج موسما دراسيا متميزا غنيا بالكد والمثابرة، والمنافسة الشريفة في مختلف الاستحقاقات الإشهادية، مؤكدا في السياق ذاته مرورها في أجواء عادية، وأفرزت نتائج ذات مصداقية تتلائم وحجم المجهودات التي يبذلها نساء ورجال التعليم في كنه المنظومة التربوية.
وأكد المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالإقليم أن هذا الموسم يستمد أهميته من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015-2030 التي تتماشى وروح التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الارتقاء بوظائف المدرسة المغربية وتحقيق رهانها، مشيرا أن تتويج هذا الموسم قد تم بتنظيم الامتحانات الإشهادية، بدْءً بامتحانات البكالوريا التي بلغ مجموع المترشحين لها 5899، حضر منهم 5223، وبلغت نسبة النجاح في الدورتين بسلك التعليم العمـومي % 58.83 من كتلة المترشحين الرسميين، في حين بلغت هذه السنة نسبة الحاصلين منهم على ميزة حوالي % 33.45 أي ما يمثل 876 من مجموع الناجحين.
كما بلغ مجموع المترشحين الرسميين للامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي 9801 مترشحا و مترشحة، نجح منهم 4600، بنسبة تقدر ب %54.14، و بلغ عدد المترشحين الرسميين الحاضرين لامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية 9777 مترشحا ومترشحة، نجح منهم 8860، مما يشكل نسبة تصل إلى %94.22.
وفي ختام هذا الحفل أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على توزيع الجوائز التحفيزية على المتفوقين والمتفوقات وهي عبارة عن أجهزة حواسيب محمولة، ولوحات إلكترونية بالإضافة إلى توزيع شواهد التميز من أجل تشجيع التلاميذ وتحفيزهم على العطاء في مسارهم الدراسي والتحصيل المعرفي.
Aucun commentaire: