هل عادت حليمة للعادة القديمة ؟
أم ان الأحداث لا تعدو إلا ان تكون صدف ؛ مدينة الرماني تعيش بين الفينة والأخرى سلسلة من السرقات ، أغلبها ذهب ضحيتها ابناء المدينة بطريقة أو بأخرى فوجدوا انفسهم يقبعون بالسجون دون ذنب اقترفوه وربما خطأ في الزمان والمكان أي ان تواجدهم تزامن مع مكان السرقة . وبما ان أغلب المشكوك فيهم من ابناء المدنية معتقلون تقريبا فإن سرقة سيارة أحد الأعيان من أمام منزله بحي الأمل الرماني بتاريخ 11 مارس 2017 تحت جنح الظلام والسيارة من نوع ميتسوبشي نصف نقل وليست من السيارات التي يسهل فتح بابها كما أنها مجهزة بجهاز إنذار .يطرح سؤالا جوهرا إضافيا .
لماذا لا تكون هناك عصابة من خارج المدينة رأت الرماني أرضية خصبة للسرقة ؟
مجموعة من التأويلات الأيام ستجيب عنها لا محال .
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: