اضغط على الصورة .
من أجل تحسين النسل تنظم الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تجمع عين السبيت في إطار عملية الوشم والانتقاء حملة بتاريخ 29 مارس 2017 على الساعة التاسعة صباحا بمنزل أحد المربين بعين السبيت دائرة الرماني . وفي اتصال مع عضو الغرفة الفلاحية ورئيس تجمع عين السبيت الحسين الفرخ أكد أن الجمعية ستعمل على الوشم والانتقاء في اطار تحسين النسل و سيشارك مجموعة من الكسابة من جماعة عين السبيت دائرة الرماني
الجمعية المغربية تأسست سنة 1967 تحت إسم جمعية مربي سلالات الأغنام الأصيلة والمنتقاة بالمغرب وبعد إعادة هيكلتها سنة 1980 أصبحت تحمل اسم الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز .
تأسست الجمعية بمبادرة خاصة من الكسابة منتخبي الأغنام وكان هدفها تنظيم طريقة انتقاء سلالات الأغنام من أصول مستوردة بعد مدة من اشتغالها قررت جمعية مربي سلالات الأغنام الأصيلة و المنتقاة بالمغرب توسيع نشاطها ليشمل الكسابة التقليديين (الغير منتخبين) وقد راكموا خلال سنوات اشتغالهم آليات العمل وبعض التقنيات التي يفتقدها المربون التقليديون. وكان انفتاح مربي السلالات الأصيلة على التقليديين الذين كانت احتياجاتهم مختلفة قد فرض وضع تدبير ومخططات جديدة وخاصة الدعم التقني والتأطير. وبهذا وسعت الجمعية مجال أنشطتها ليشمل كل مناحي تربية الماشية (التغذية، الصحة ، التناسل) لإنجاح انتقاء السلالات المحلية. فما إن تم ضمان التغطية الصحية وضبط تسيير التغذية حتى بدأ العمل الفعلي للإنتقاء بتشكيل نواة من الانات تكوم القاعدة الأساسية.
مع مطلع الثمانينات فرضت التطلعات الجديدة للجمعية التفكير في إعادة هيكلة التنظيم وهكذا أصبحت جمعية مربي سلالات الأغنام الأصيلة و المنتقاة بالمغرب تحمل اسم الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ج وأم )).
وبحلول سنة 1988 تم الإعتراف بالتنظيم الجديد كجمعية ذات منفعة عامة طبقا للمرسوم رقم 2.88.189 بتاريخ 30 مارس 1988.
ومع الخصاص الذي كانت تعيشه على مستوى الموارد البشرية والمالية لم تنطلق الأشغال التي سطرتها فيما يتعلق بالتكوين والتعميم حتى سنة 1985 التاريخ الذي وظفت فيه الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز أول منشط .
وانطلاقا من هده السنة بدأت الجمعية في تطوير وتوسيع وتنويع مجالات أنشطتها بأن ضاعفت من أعداد التجمعات و المنخرطين من مختلف مناطق المملكة. ومع هذا الزخم تطورت برامج التكوين والتعميم بشكل واضح كما وكيفا ولقاء الغد يدخل في هذا السياق .
المصطفى المصدوقي
من أجل تحسين النسل تنظم الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تجمع عين السبيت في إطار عملية الوشم والانتقاء حملة بتاريخ 29 مارس 2017 على الساعة التاسعة صباحا بمنزل أحد المربين بعين السبيت دائرة الرماني . وفي اتصال مع عضو الغرفة الفلاحية ورئيس تجمع عين السبيت الحسين الفرخ أكد أن الجمعية ستعمل على الوشم والانتقاء في اطار تحسين النسل و سيشارك مجموعة من الكسابة من جماعة عين السبيت دائرة الرماني
الجمعية المغربية تأسست سنة 1967 تحت إسم جمعية مربي سلالات الأغنام الأصيلة والمنتقاة بالمغرب وبعد إعادة هيكلتها سنة 1980 أصبحت تحمل اسم الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز .
تأسست الجمعية بمبادرة خاصة من الكسابة منتخبي الأغنام وكان هدفها تنظيم طريقة انتقاء سلالات الأغنام من أصول مستوردة بعد مدة من اشتغالها قررت جمعية مربي سلالات الأغنام الأصيلة و المنتقاة بالمغرب توسيع نشاطها ليشمل الكسابة التقليديين (الغير منتخبين) وقد راكموا خلال سنوات اشتغالهم آليات العمل وبعض التقنيات التي يفتقدها المربون التقليديون. وكان انفتاح مربي السلالات الأصيلة على التقليديين الذين كانت احتياجاتهم مختلفة قد فرض وضع تدبير ومخططات جديدة وخاصة الدعم التقني والتأطير. وبهذا وسعت الجمعية مجال أنشطتها ليشمل كل مناحي تربية الماشية (التغذية، الصحة ، التناسل) لإنجاح انتقاء السلالات المحلية. فما إن تم ضمان التغطية الصحية وضبط تسيير التغذية حتى بدأ العمل الفعلي للإنتقاء بتشكيل نواة من الانات تكوم القاعدة الأساسية.
مع مطلع الثمانينات فرضت التطلعات الجديدة للجمعية التفكير في إعادة هيكلة التنظيم وهكذا أصبحت جمعية مربي سلالات الأغنام الأصيلة و المنتقاة بالمغرب تحمل اسم الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ج وأم )).
وبحلول سنة 1988 تم الإعتراف بالتنظيم الجديد كجمعية ذات منفعة عامة طبقا للمرسوم رقم 2.88.189 بتاريخ 30 مارس 1988.
ومع الخصاص الذي كانت تعيشه على مستوى الموارد البشرية والمالية لم تنطلق الأشغال التي سطرتها فيما يتعلق بالتكوين والتعميم حتى سنة 1985 التاريخ الذي وظفت فيه الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز أول منشط .
وانطلاقا من هده السنة بدأت الجمعية في تطوير وتوسيع وتنويع مجالات أنشطتها بأن ضاعفت من أعداد التجمعات و المنخرطين من مختلف مناطق المملكة. ومع هذا الزخم تطورت برامج التكوين والتعميم بشكل واضح كما وكيفا ولقاء الغد يدخل في هذا السياق .
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: