الدقيق المدعم بدائرة الرماني زوبعة في فنجان ...

 قبل الحديث عن الدقيق المدعم لنا ان نطرح بعض الأسئلة .
لماذا لم تتدخل الأحزاب السياسية بثقلها في ما يسمى بالدقيق المدعم ؟
لماذا  لم تتدخل جمعيات وازنة في ما يسمى بالدقيق المدعم ؟
لماذا اقتصر الأمر على مجموعة من المناضلين فقط دون تدخل الأحزاب السياسية التي ينتمون اليها ؟
لماذا لم يتم الضرب بيد من حديد على المتلاعبين ؟
للجواب كان لا بد من البحث والتحري ومعرفة الحقيقة .
 الدقيق المدعم كان يصل إلى أصحابه أم لا ؟ سؤال طرح نفسه ايضا ؟
للجواب عليه بحثنا أيضا فلم نجد دليلا واحدا يفيد  تغيب الدقيق المدعم عن الساحة .
لسبب واحد كون الدقيق المدعم يمكن ان يشتريه أي كان بوثيقة او بدونها مما يجعل امر التأكد من ذلك مستبعدا .في حين تؤكد الجهات المختصة ان الدقيق المدعم كان يصل إلى أصحابه في الوقت المحدد .
وغياب الدليل جعل الأحزاب وكذا الجمعيات تلتزم الصمت  لأن هناك ما هو أهم من الدقيق المدعم من مشاريع تنموية بمختلف المجالات .
لذا فالدقيق المدعم هيجان ضعيف الأثر و ثوران لا يدوم طويلاً "زوبعة في فنجان " .
وجميع القضايا الرائجة امام أنظار المحاكم ذات صاة بالدقيق لا ترقى الى مستوى الجناية .
وأي موضوع كثرت أسئلته فهو تافه ...

المصطفى المصدوقي