جماعة مولاي إدريس أغبال دائرة الرماني ، جماعة ليست كباقي جماعات دائرة الرماني فأغلب ابنائها مثقفون واطر عليا بمختلف القطاعات .
كان من الممكن ان تصبح أحسن مما هي عليه الآن ، لو تضافرت جهود أبناءها الذين اسميها دائما البررة الكرام ، ولكن هناك من لا مصلحة لهم في تنميتها وبالتالي خلق فتنة داخلية وأسهل طريقة هي الفضاء الأزرق . فعوضا عن الحوار والجلوس إلى طاولته ومناقشة الأمور بشكل جدي نجد الفضاء الأزرق في كل صباح ملئ بحوارات جانبية والتي لا تجدي نفعا سواء للأغلبية أو المعارضة وبالتالي تسيئ للجماعة .
وكمتتبعين لما يجري بأغبال أول بأول وربما حتى خفايا الأمور، فالفضاء الأزرق لا يفيد أغبال في شئ ولن يفيدها في شئ . بل سيخلق فتنة أكبر بكثير من حجم الخلاف .
الفضاء الأزرق وجد للتواصل والتعارف لا لمناقشة الأمور التنموية الداخلية والخاصة .
على أبناء أغبال الجلوس للحوار مناقشة الامور بجدية بعيدا عن المندسين الذين لا هم لهم سوى عرقلة المسيرة التنموية بأغبال التي على وشك الانطلاقة .
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: