بعد اتهام أعضاء الجمعية الاسلامية الخيرية دار الطالبة بأحد البراشوة من طرف مستخدمتين سابقتين، من أجل تكسير الاقفال وعدم القيام بالمهام ومنهم من اتهم بالتحرش الجنسي و منهم من اتهم بالتلفظ بالكلام النابي مستخدمتين بإيعاز وتحريض من طرف لوبي هدفه الإساءة لأعضاء الجمعية الخيرية الاسلامية دار الطالبة بأحد البراشوة تقدم بشكاية . ولكن بعدما تمت مسطرة التقديم التي تمت بشكل فجائي يوم التقديم تفطن السيد وكــــيل الملك لدى المحكمة بالرماني كون الشكاية لا تعدو إلا ان تكون كيدية أمر بحفظها ؛ هذا ما جانب
. أما الجانب الآخر فاعضاء الجمعية تقدموا بشكاية قبل الأولى ولحد الساعة لم تتم مسطرة التقديم وهذا ما يطرح سؤالا بديهيا لماذا ؟ وبالعودة إلى الوقائع انه بتاريخ 12 يناير 2017 تقدم أعضاء الجمعية بشكاية ضد المستخدمتين تمحورت حول خيانة الأمانة . ويتساءل أعضاء الجمعية لماذا لم يتم الإستماع إلى المشتكى بهما في النازلة ؟
أم ان تقديم الشكاية الثانية عن الأولى لجعل الثانية كيدية ؟
ولكن المؤكد أن القانون يعلى ولا يعلى عليه والنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالرماني بتفطنها لكون شكاية المستخدمتين كيدية سيفسح المجال امام تطبيق القانون ومتابعة المتشكى بهما من أجل خيانة الأمانة مع تحريك مسطرة الشكاية الأولى التي تقدم أعضاء الجمعية .
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: