الثعتر وتلكؤ الذي تعرفه الجماعات المحلية بدائرة الرماني في تفعيل وتطبيق مقضتيات القانون رقم 17-08 المغير والمتم للقانون 00-78 المتعلق بالميثاق الجماعي خصوصا ما يتعلق بالمادة 14 التي تنص على خلق لجنة للمساواة وتكافؤ الفرص ؛ وكون أغلب الأعضاء المنتخبون يجهلون او يتجاهلون أسباب نزول هذه المقتضيات الجديد وأبعادها النظرية أو أحيانا بتجاهل إرادي لتلك الأسباب والخلفيات، أو أحيانا أخرى بالالتفاف عليها من خلال تفعيلها شكليا، وإفراغها بالتالي من روحها.من هنا يتحول خلق لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ، من تمرين ذاتي على الديمقراطية التشاركية، بمعية مختلف الفاعلين التنمويين المحليين،
فكما هو معلوم تحدث لجنة استشارية لدى المجلس الجماعي تدعى لجنة المساواة وتكافؤ الفرص، تتكون من شخصيات تنتمي إلى جمعيات محلية وفعاليات من المجتمع المدني يقترحها رئيس المجلس الجماعي، الذي يرأس اللجنة ويتولى إعداد جدول أعمال اجتماعاتها.وتبدي اللجنة رأيها في القضايا المتعلقة بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي، كلما دعت الضرورة ، بطلب من المجلس أو رئيسه ويمكن لأعضاء اللجنة تقديم اقتراحات تدخل في مجال اختصاصاتها .
جماعة الغوالم دائرة الرماني عرفت ميلاد لجنة المساواة وتكافئ الفرص والتي شملت في هيكلتها ذوي الاحتياجات الخاصة وثمتيلية النساء وقد ترأسها السيد : عزيز الموجودي " القطاطشة " – نائبه قدور العامودي " السوجيطكا " – المقرر محمد عمارة " دوار آيت احمد " – نائبه ابراهيم الكداري " العبابسة – ومن ذوي الاحتياجات الخاصة محمد بومنديل " اولاد زيد "- محمد فراج " الغوالم المركز – بوعمرو قسو " اولاد زيد " – جد ضحى ثمتيلية الاطفال " اولاد زيد – وتلمت العنصر النسوي بسيدتين
فهل ستلعب هذه اللجنة دورا مهما في خلق ديناميكية بالجماعة ؟
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: