اعلان

هل قرية عين السبيت دائرة الرماني مرتع من لا مرتع له ...؟


عين السبيت دائرة الرماني القرية الصغيرة التي تبعد بحوالي 12 كيلومتر عن الرماني والتي تعبتر جماعة  تابعة نفوذها .
الجماعة أصبحت معروفة بمجموعة من الموافق منها الاعتصام والشكاوى لدى مختلف الأجهزة الادارية منها والقضائية وصلت إلى حد الإضراب عن الطعام والإدلاء بشواهد طيبة بلغت مدة العجز بها 45 يوما .
أبطالها  رئيس الجماعة الحالي والتابعين له من جهة والمعارضة من جهة ثانية .كمتتبعين للشأن المحلي وخاصة ما يجري بعين السبيت كان لا بد من وضع المتتبع في الصورة الحقيقية لما يجري ؛ فالمعارضة ترى في رئيس الجماعة الشخص المخل بالقانون والذي لا يعيرها أي اهتمام وهذا مكفول دستوريا بحكم انه يتوفر على الأغلبية  بالمجلس الجماعي ناهيك كونه برلماني منتخب ؛ في حين يرى رئيس الجماعة ان المعارضة تتكون من شباب لا خبرة لديهم ولا يتوفرون على التجربة في العمل السياسي وبالتالي لا فائدة من محاورتهم والجلوس معهم على طاولة الحوار ومحاولة لتلبية بعض طلباتهم وخاصة منها ما يخص الساكنة التي صوتت عليهم كما يدعي انهم مدفوعون من طرف منافسين له في العمل السياسي .
فافتعال بعض المواقف وبعض الأحداث جعلت ملف عين السبيت بمختلف الإدارات يأخذ منحى مغاير لما يجب ان يكون عليه .كون الملف أصبح معروفا وتم وضعه في خانة الصراعات السياسية .
والمعروف على الطرفين سواء المعارضة او الأغلبية في المجلس الجماعي بعين السبيت انها لا تتنازل مهما كلف الامر ؛ وهذا ما جعل الامر يستفحل دون نتيجة ؛ تقول المعارضة انها حققت مجموعة من الأهداف المسطرة منها ملف الدقيق المدعم وهذا الملف لا يزال بين يدي القضاء وثم الاستماع فيه لعدة أطرف دون نتيجة واضحة ونحن لا نتحدث انهم استمعوا لفلان اوعلان ما يمهمنا هو ان يتم محاسبة الجنات إن هناك جنات فعلا بالدليل والحجة .
والأغلبية ترى في محاولات المعارضة كلام فارغ ولا طائلة منه وفي نهاية المطاف كل في محل عمله ويحصل على مرتبه دون أدنى مشكل أو بعبارة أخرى " خليهم ايغوتوا حتى يعياو "  كما ان الاغلبية تعتبر المعارضة في بحث دائم عن أي مشكل لتوظيفه لصالحها وربما بعض المواضيع جلعت المعارضة تفقد المصداقية وهذا ما جعل الاغلبية لا تعير أي اهتمام لها  .
فالمعارضة بعين السبيت يرى المتتبعون للشأن المحلي انها على حق في مطالبها في حين يرى البعض الآخر أنها لن تحقق أي هدف من أهدافها بحكم ان المجلس يتوفر على الأغلبية .
وحسب المتوفر من المعلومات انها تحاول بشتى الطرق فرض ذاتها بالحجة  والتي في غالب الأحيان تخذلها بسبب أو بآخر وعلى الرغم من معرفتنا ان هذا المقال سيثير حفيظة البعض وهذا شئ لا يختلف عليه اثنان ولكن كان لا بد منه " شر لا بد منه " .
والغريب في الأمر عن مجموعة من المتطفلين يحاولون بطريقة أو بأخرى الدخول على الخط لا لشئ سوى لإثارة البلبلة والمشاكل .
فالتجمعات المسائية التي تسئ سواء للمعارضة أو الأغلبية بعين السبيت لا فائدة منها ...

المصطفى المصدوقي

Aucun commentaire:

تابعنا على الفيسبوك

انطلاقة TV

© جميع الحقوق محفوظة لموقع الانطلاقة 2016
DESIGNED & POWERED BY:   MARZAK MUSTAPHA