بقلم حسن الأشرف.
لا يجد محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى في المغرب، أي تعارض في شغل وظائف عديدة دفعة واحدة، إذ يرأس هذه المؤسسة الدينية، كما يعمل أستاذاً بمعهد تكوين الأئمة، ويلقي دروساً دينية في أحد أكبر مساجد الرباط، علاوة على عضويته لعدد من اللجان المختصة"، وفق حصر أجرته رابطة أسرة المساجد في المغرب، والتي تطالب بتفعيل نص المادة 26 مكرر من النظام الأساسي للوظيفة العمومية، والتي تمنع أن يجمع موظف بين وظيفتين أو أكثر، إذ يقول النص القانوني "يمنع على الموظف الجمع بين أجرتين أو أكثر تؤدى مقابل مزاولة وظيفة بصفة قارة أو عرضية من ميزانية الدولة أو الجماعات المحلية أو المؤسسات العمومية".
وتورد المادة التاسعة من القانون المنظم لمهام القيمين الدينيين، وهم أئمة المساجد والخطباء والمرشدون الدينيون، بأنه يمنع على القيم الديني الذي يمارس مهامه بناء على عقد مبرم أن يزاول بصفة مهنية أي نشاط في القطاع العام أو الخاص يدر عليه دخلا، كيفما كانت طبيعته، تحت طائلة بطلان العقد .
عن موقع العربي الجديد .
Aucun commentaire: