اعتصام مجموعة امل للأطر العليا وحاملي الشهادات بالرماني يكشف عن حقائق .

قبل الحديث عن  الاعتصام وعن المطالب وعن التضحيات كان لا بد من كلمة شكر وامتنان لكل من ساهم من قريب او بعيد في هذا الاعتصام ونجاحه وكمتتبع للشأن المحلي وكوني تتبعت عن قرب كل صغيرة وكبيرة أثناء الاعتصام الذي يعتبر والذي اعتبره الانحج في تاريخ مدينة الرماني نظرا للمطالب التي تم تحقيقها .
 الشكر كل الشكر للسيد عامل جلالة الملك على إقليم الخميسات ؛ للسلطة المحلية بمدينة الرماني وعلى راسها السيد باشا المدنية ؛ السلطة المحلية بقيادة البراشوة وعلى راسها السيد رئيس الدائرة والسيد قائد قيادة مرشوش ؛ الدرك الملكي بالمراكز الترابية ؛ الرماني – البراشوة –عين  السبيت وخصوصا السيد عماد سلام والسيد جمال رئيس الضابطة القضائية والسيد يوسف الوليدي الكل ساهم وتعاطف مع المعتصمين دون تسجيل أي خرق مع العمل ان الدرك الملكي قام بالواجب القيام بهدوء وا حترام .
القوات المساعدة التي قامت باكثر من الواجب كل عناصر القوات المساعدة بدائرة الرماني وعلى رأسهم السيد حدو أملال الذي ابان عن حنكة وتريث وصبر واحترام وتقدير للمعطلين الكل في إطار احترام القانون .
وجميع الاجهزة الامنية ؛ ولا يفوتنا التنويه بالسلوك الحضاري للمعتصمين  السادة :

رقية شفيق – امينة العاربي  - لحسن فركوسي – شوقي محمد   - هشام النواصرية – احمد لغنيمي –  مصطفى عياد – محمد بلحسين

المعتصمون قضوا ليلة في العراء للتعبير عن  سخطهم عن الوضع ورغبة منهم في تحقيق جزء من  لقمة العيش " الخبر " والكرامة حسب تعبيرهم .  المطالب التي تم تحقيقها في حدود المتناول ودون وعود كاذبة شهد عليها فاعلون من ابناء مدينة الرماني .
فالحقيقة المتوصل غليها اننا في دولة الحق والقانون واحترام الحريات ......مكسب لمدينة الرماني .
كان في المتابعة المصطفى المصدوقي