لقد سبق وأن نظمت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بمدرسة أنوال بالرماني وفقة احتجاجية على تصرفات أستاذ يعاني من مرض نفسي وهذا ليس بعيب أو حرام ولكن الأستاذ تمادى في تصرفات غير لائقة يتلفظ بكلام نابي من قبيل " سير يا ولد ....." "سيرو ..." كلام يعجز اللسان أو القلم عن النطق به او كتابته ..
ولكن المندوبية لم تحرك ساكنة ؛ فرافة بالأستاذ ورأفة بالتلاميذ ورأفة بأولياء التلاميذ ورأفة ايضا بقطاع التعليم ورأفة بالأساتذة الذي هم ايضا وجدوا أنفسهم في موفق لا يحسدون عليه ، كيف لا وهم يرون زميلا لهم في هاته الحالة .
رجاء سارعوا إلى إيجاد حل لهذا المشكل ؛ لا نريد ان نكون جزء من المشكل وهذا أمر مسلم به ولولا ذلك لكانت هاته الأسطر بطريقة مغايرة ولهجة مغايرة تماما .
مرض أستاذ ، مرض دركي ، مرض طبيب هذا قضاء وقدر ولكن ان يسمع أبناءنا كلام نابي وساقط كل صباح ويشمون رائحة السجائر داخل الفصل الدراسي، هذا يدعوا إلى القلق ويدعوا ايضا إلى التدخل السريع .
وبالرجوع إلى الظهير الشريف رقم 1.58.008 الذي يحتوى على القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية الفصول :
الفصل الثاني والأربعون :
وفي حالة ما إذا أصيب الموظف بمرض ثابت وجعله غير قادر على القيام بمهامه، تعطى له رخصة قانونية. ويجوز للإدارة أن تقوم بإجراء المراقبات اللازمة.
الفصل الرابع والأربعون :
تعطى رخص لمدة طويلة للموظفين المصابين بداء السل أو بمرض عقلي أو بالسرطان أو بمرض النخاع. ويحتفظ الموظف خلال السنوات الثلاث الأولى بكامل مرتبه وفي السنتين المواليتين لا يتقاضى إلا نصف مرتبه مع الانتفاع، بجميع التعويضات العائلية. غير أنه إذا تبين للمصالح الطبية الاختصاصية أن المرض الذي استوجب الرخصة لأمد طويل قد أصاب الموظف أثناء القيام بمهامه أو بمناسبة مباشرتها، فإن الآجال المحددة أعلاه ترفع بالتوالي إلى خمس وثلاث سنوات.
وبما أننا في دولة الحق والقانون يجب تطبيق القانون وتغيير الأستاذ الذي نتمنى له الشفاء العاجل .
ولقد سبق للإنطلاقة ونشرت بتاريخ 29 نونبر 2016 هذا المقال :
.......ولكن ومنذ ذاك التاريخ لم يُحرك ساكنا لا من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ولا من اية جهة كانت في حين اكتفى مدير المؤسسة بمراسلة الجهات المعنية ومن جانبها وحسب المعلومات المستقاة فإن السلطات المحلية تدخلت بطريقتها وتم الإبلاغ عنه .
وكون التلاميذ يعانون الأمرين من جراء تصرفات الأستاذ فقد نظمت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة اليوم 29 نونبر 2016 على الساعة الثامنة صباحا وقفة احتجاجية شارك فيها التلاميذ والآباء والأولياء من أجل إثارة مجموعة من المواضيع والغريب في الأمر أن كل تلك المواضيع او المشاكل تطرقت لها الانطلاقة من قبل .
المشكل الأساسي والأهم هو وجود أستاذ يعاني من خلل بسبب مرض ما وهو ما يجعله غير مؤهل للقيام بمهامه ، حيث انه يعمد إلى ضرب التلاميذ بدون سبب يذكر كما صرح بذلك احد التلاميذ ح ن وأكد أيضا أن الأستاذ يدخن داخل القسم .
وفي تصريح لرئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المدرسة السيد محمد الزوائري الذي أكد أن الجمعية راسلت المندوبية الإقليمية بالخميسات دون تلقي أي رد منذ ما يزيد عن شهرين ونصف تقريبا كما أكد ان التلاميذ في خطر دائم من جراء تزايد الكلاب الضالة التي تزداد يوما بعد يوم مؤكدا أيضا الخطر الناجم عن الشاحنات الرابضة والمتوقفة أمام المدرسة والتي تتخذ من أمامها محطة لها في انتظار دورها بإحدى الشركات المجاورة للمدرسة .
التلاميذ رددوا هتافات من قبيل " سوى اليوم سوى غد الأستاذ ولا بد " وبعد ذلك تدخل السيد قائد رئيس المحلقة الإدارية الأولى بالرماني الذي طمأن الآباء والأولياء وكذا التلاميذ ملتزما أمام الجميع انه سيعمل كل ما في وسعه من أجل حل المشكل والرد في اجل أقصاه أربعة ايام سواء بالسلب أو الإيجاب ..
المصطفى المصدوقي .
.
Aucun commentaire: