جماعة الغوالم الجماعة المنسية كما يفضل ان يسمها اهلها ؛ الجماعة التي لها خصام مع التنمية ؛ الجماعة على الرغم من مجموعة من محاولات التنمية لم تبرح مكانها وبقيت مخلصة للتهميش والإقصاء .
وفي كل مرة نريد ان نبحث عن شئ ما أو موضوع من اجل تلميع صورتها نصطدم بمشكل جديد ؛ زرنا الجماعة اليوم 25 دجنير 2016 بسوقها الأسبوعي ، لمعرفة مشكل السكن الوظيفي بها فكانت الطامة الكبرى ؛ فالسكن الوظيفي الذي تم تفويته على سبيل الكراء منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن بمبلغ رمزي 100 درهم او 200 درهم ، اصبح اليوم مورد رزق مجموعة لا يستهان بها من الموظفين والمتقاعدين بل الأكثر من ذلك ان السومة الكرائية به اليوم تتجاوز 1500 درهم ،وهو ما يتم اعتباره كراء الباطن وهو مخالف للقانون وبالتالي فالمستفيد الحالي يستطيع حرمان المالك من السومة الكرائية في حين يجد الموظف نفسه مجبرا على الكراء بالرماني والتنقل بشكل يومي .
والأغرب من ذلك كون المتخلذ بذمة المكترين الأصليين الذين يستفيدون السومة الكرائية من المساكن مثقلة بالديون لفائدة الجماعة على سبيل المثال مسكن تخلذ بذمته مبلغ 30000 درهم والمستفيد يحصل على سومة كرائية محددة في 1500 درهم شهريا .
في حقيقة الامر لكما حاولنا ان نبحث عن موضوع يكون فيه الجانب الإيجابي أكثر إلا نصطدم بخبر غير صار .
فقدر الغوالم كهذا منذ الأزل ...ولا نريد ان تبقى هكذا إلى ان يرث الله ارض ومن عليها...
جماعة الغوالم تسير بالبركة كما يقال .....
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: