إنا لله وإنا إليه راجعون ...تعزية ومواساة...لفاعلة الجمعوية وفاعلة الخير ربيعة فريحة ..

تلقيت اتصالا هاتفيا وكان من الأخت والصديقة ربيعة فريحة رئيسية جمعية امي للرعاية الاجتماعية ؛ ركنت السيارة بسرعة ضنا مني أن أحد أقرابها أو بالأحرى والدها الحاج انتقل إلى جوار ربه قبل ان أجيب مر بمخيلتي مجموعة لا يستهان بها من الأفكار في لمح البصر ضننت أيضا أنها تعرضت لحادث سير .
ولكن بعد شهيق وتمتمة قالت بكلام متثاقل لقد توفي واحد من الأطفال الأربعة المعاقين بنواحي مرشوش .
فعل الخير لا حدود له ربيعة كانت ولا تزال تشرف على أربعة أطفال  معاقين حركيا لا معيل لهم  أطفال بدون أب فقدوا أحد إخوتهم البالغ من العمر 26 سنة اليوم 26 نونبر 2016 قيل انه لم يكن مريضا ولكن ربما كان يتألم في صمت ..ربيعة فريحة محمرة الانف والأعين تبكي فقدان  واحد ممن كانت تحن عليهم .
صرحت بغصة في القلب كان يعرف إسمي أخويا المصدوقي وكان يردده بصعوبة لقد توفي مسكين .

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا "
تعازينا الحارة لعائلة الفقيد وللأخت ربيعة فريحة ..

المصطفى المصدوقي