الرئيسية
»
سياسة
» العبث السياسي بحجة الوطن أولا .....
العبث السياسي بحجة الوطن أولا .....

ونحن نتأمل الواقع السياسي المغربي نلاحظ بما لا يدع مجالا للشك أننا نعيش
لحظات مفصلية في تاريخنا المعاصر تحمل رسائل غير مفهومة وربما مقصودة كيف
لبلد عجز اليوم عن تشكيل حكومة بعد مرور أكثر من شهر عن الانتخابات
التشريعية وعن عطالة تشريعية لممثلي الأمة والذين للأسف يتقاضون عليها
أجور من دافعي الضرائب في ضرب لمبدأ الأجر مقابل العمل عن أية ديمقراطية
نتحدث وعن اية حكامة ننشد عطالة المؤسسة التشريعية والمؤسسة التنفيذية
وتداول الاخبار بين رافض وقابل بين شروط ومطالب والغريب الجميع ي
تحدث
عن احترام إرادة الشعب وتغليب المصلحة العامة تضارب خطير في الخطابات
مقابل اعتماد حجة واحدة الوطن اولا انه العبث السياسي ورداءته يجعلنا
نتساءل هل فعلا يريدون من الشباب الإقبال على ممارسة السياسة وهل فعلا ما
يعيشه الوطن من احتقان مجتمعي خطير يوازيه حرص هؤلاء السياسيين على مصلحة
الوطن ام ان الامر يتعلق بكعكة كبيرة مليئة بالشوكولاطة وحلاوتها
انستنا أن هذا الهذر للزمن السياسي من شأنه جعلها تذوب وتذوب معها
مصداقية المؤسسات وتضيع معها مصالح المواطنات والمواطنين اتمنى ان يحسم
سياسيونا في قطعتهم ويقومون بتقسيم أقله يحترم إرادة من اهداهم هذه
الكعكة حتى لا تفقد تاريخ صلاحيتها ونظطر إلى إعادة الصنع مع ما يتطلبه
ذلك من أموال هي في الأصل من جيوبنا نحن من نعتبر انفسنا مفعول به في
مجتمع فعلوا فيه ماارادوا انه العبث والاستهتار بذكائنا المتجلي في
غبائنا كلنا معنيون بحكومة ستحكمنا لسنين عجاف بإجراءات بدأت معالمها
تظهر من اعتماد التعاقد ورفع اليد عن صندوق المقاصة وتزايد القروض وارتفاع
مهول لاتمنة البنزين لكن بحق نحن أجمل بلد في العالم نظمنا تظاهرة دولية
بدون حكومة فعلية ولا سلطة تشريعية هنيئا لنا بنمودجنا المغربي المتفرد
وهنيئا لنا بشعب راض ومتمتع في فرجة رائعة لتصريحات ولا اروع لسياسيونا
حلقات تشكيل الحكومة مستمرة شأنها شأن الأفلام المكسيكية مع مشاهد
بوليوذية وهوليوذية في انتظار الحلقة الأخيرة لكم مني اسمى عبارات
الامتنان والتقدير لأنكم احسنتم فرجتنا وجعلتمونا نتتبع ونتمتع لكن
طال الفراق ونريد الوصول للحلقة النهائية لنبدأ مسلسل آخر عنوانه التراجعات
والابداعات في التفقير والتذليل والذلقراطية وحروب الشوارع وانتظر
بشوق كبير مسلسل ممثلي الأمة حيث الكلام الرائع والفكر الراقي والمواطنة
المصلحية والمسرحيات الهزلية والمعارضة السوفسطائية والأغلبية الغبية
تحياتي للشعب الفيسبوكي الرائع ملاذنا الوحيد لنعبر ونكتب كلماتنا
التي بدورها مجرد كلام لا يغير ولا يسمن من جوع لأننا نحن كذلك مللنا
التحليل والتعليق والاحتجاج وربما من الازم أن نغير الخطاب ونهتم
بالأقوال المشهورة و نبتعد عن هذه السياسة المسمومة التي اصابتنا
بتسمم فكري ومعنوي وحعلتنا مجرد كراكيز تزين بدورنا مشهدا سياسيا مهترئ
وباسل مودتي ومحبي لكم احبائي .
ألهام بلفحيلي
Aucun commentaire: