جماعة الغوالم من الرغبة في إنشاء مشروع إلى سياسة لوي الذراع....حقائق صادمة .

نحن لسنا ضد رئيس المجلس الجماعي للغوالم ولا ننهج سياسة لوي الذراع نحن من أجل النهوض بتنمية المنطقة . وهنا على المتتبع للشأن المحلي طرح السؤال الذي فرض نفسه في هذا المقال . ماذا لو كان محمد البشيري مكان محمد الخلادي ؟
الجواب واسهل ما يكون الجواب عليه نفس الشئ ستقوم به الإنطلاقة .لأن الانطلاقة لم تسمى هكذا عبثا ولكن من أجل انطلاقة حقيقة للنهوض بالمنطقة ومحاولة كشف خبايا الأمور .
فمحمد الخلادي وكما يقال ومن لا يعرفه شغل عدة مناصب منها : رئيس المجلس الجماعي لأحد الغوالم دورة 2006 ، مستشار جماعي حاليا ، عضو بمجلس جهة الرباط سلا زمور زعير ؛ عضو الغرفة الفلاحية سابقا ؛ عضو المجلس الإقليمي "2009 " .
محمد الخلادي من أعيان القبيلة ومن أغنى الفلاحين بدائرة الرماني والجهة وهذا ما خول له الحصول على وسام من الدرجة الأولى من وزير الفلاحة ، وفي محاولة من الرجل للإنشاء محطة وقود بالغوالم المركز على ملكه الخاص للمساهمة في توفير هاته المادة الحيوية بالمنطقة  . فكم مرة اضطررت شخصيا لشفط الكازوال من خزان جرار فلاحي  للوصول إلى مرشوش .في الحقيقة نحن لا نقلل من أي كان ولكن هذه حقيقة فالفلاح بالغوالم وفي غالب الأحيان يصبح مضطرا إلى إرسال من يحضر له المحروقات من مرشوش أو الزحيليكة وفي ذلك هدر ومضيعة للوقت .
وللسائل ان يسأل هل محمد الخلادي برأس مال يفوق كل الأعيان بالقبيلة في حاجة لمحطة وقود ؟ وحسب مصادر مطلعة ان الرجل لديه شبه محطة بمنزله الخاص ولكن وحسب أحد الأعيان الرجل يريد بشكل من الأشكال المساهمة في التنمية بالمنطقة وهذا ما لمسته شخصيا عند مجالسته والحوار معه .
الوقائع كما هي وبالدليل الملموس الذي لا يدعو مجال للريب أو الشك ومن خلال ذلك كي يعرف المتتبع للشأن المحلي أن هناك من ينهج سياسة لو الذراع ؛ هنا أرجع وأتذكر نازلة رئيس المجلس السابق لمرشوش مع الكبير رحمون لما حرمه من إنشاء مطحنة بدعوى عدم الحصول على ترخيص البناء وهو مبرر واه كان من الممكن التنازل بعض الشئ ومساعدته والمطحنة ستعود بالنفع على الساكنة وانتم تعرفون ماذا حدث بعد ......
كان ذلك قبل سنة 2011 وكان ذلك قبل انفعال جلالة الملك محمد السادس من تصرفات بعض المسئولين الذي يضعون حسابات شخصيا وانتخباوية دائما فوق الطاولة واستغلالها لتعطيل التنمية بالمنطقة ..." خليه حتى يحط نيفو في الأرض " .
فبعدما عزم الرجل على إنشاء المشروع خصص الملك المسمى "الدويات " موضوع الرسم العقاري عدد R/29288 الكائن بقبيلة الغوالم دائرة الرماني مساحته الإجمالية 09 هكتار 01 آر 50 سنتيار المتكون من أرض فلاحية هذا الملك لا ينازعه فيه أحد بل ملك خاص خالي من الرهون وليس موضوع أي تقييد احتياطي .
هنا بدأت المواجهة مع الإدارة فبتاريخ 30/08/2012 أبرم عقد مع إحدى الشركات المتخصصة لاستغلال المادة الإعلانية للشركة مقابل تزويد بالمحروقات عقد رقم  059 وهذا الإجراء هو بداية المعانات مع الإدارة ولكن إصرار الرجل على إنشاء المشروع وتوفيرالمحروقات بالجماعة جعله يتشبت بموقفه .
بتاريخ : 27/12/2012 حصل على موافقة الوكالة الحضرية بالخميسات  وصل الإيداع بتاريخ 19/12/2012 وصل رقم 300 أدى بموجبه مبلغ 240.00 درهم .
وحصل ايضا على ترخيص احتلال الملك العام الطرقي من وزار التجهيز والنقل واللوجسيك رقم 3402/3022/135/213 بتاريخ 27/02/2013 بالأداء السنوي 3760.00درهم .وهذا ما جعل الرجل يؤدي هذا المبلغ منذ سنة 2013 والمبلغ الإجمالي المؤدى إلى يومنا هذا  11280.00  درهم دون مصاريف التنقل .علما وأن مدة العقد خمس سنوات وقتها يجب إعادة الملف من أوله إلى آخره .

كل الوثائق متوفر لدى الانطلاقة وسيتم نشرها في الجزء الثاني  .
جالسه وحاوره المصطفى المصدوقي