مباراة أم مآمرة .. تلك التي جمعت العين الزعري لعين السبيت وفريق شباب سيدي بطاش ..

اليوم 20 نونبر 2016 وعلى الساعة الثانية بعد الزوال أعطيت انطلاقة المباراة بالملعب البلدي الرماني من طرف الحكم التي مرت  في جو عادي ولا تشوبه شائبه .
جمهور الفريق البطاشي  ألهب المدرجات بأناشيد رياضية لم تتجاوز حد اللباقة بل بالعكس أعطت المباراة حماس من نوع لا يعرفه إلا الجمهور البطاشي .
.طاقم الانطلاقة كان حاضرا  خلال مراحل اللقاء وفي الدقيقة 70 من اللقاء تغير كل شئ على حين غرة حين منح حكم المباراة لفريق العين الزعري بعين السبيت ضربة جزاء  على ما يبدو غيرت فكرة الحكم الذي ربما كان ينوي ان ينتصر الفريق الضيف فريق شباب  سيدي بطاش وزعم أن أحد ما رشقه بحجارة وهذا لم يحصل قط .
وبصفتي محرر أنباء مرخص ومسجل بقائمة الملزمين بالأداء الضريبي وأمارس هاته المهنة بموجب قانون منظم وظهير شريف فإني أتحمل كامل المسؤولية عن هذا التصريح مفاده :
أنه لم يقم أي احد برشق حكم المباراة بالحجارة وان أي ادعاء من هذا القبيل فهو باطل ولا أساس له من الصحة وأتحمل المسؤولية المطلقة عن هذا التصريح الذي يجب أن يصل إلى المسؤولين  بعصبة الغرب قبل أن نسميها تسمية أخرى مغايرة لما عدته منها .
ففريق العين الزعري بعين السبيت حضر ثم حضر لهاته المباراة لا من أجل أن ينسفها قرار جائر ظالم ..
للحديث بقية ...
المصطفى المصدوقي