ما لا يحدث بالهند والسند يحدث بمدرسة أنوال حي سيدي منصور الرماني .

حسب مصدر مطلع قامت مندوبية وزارة التربية الوطنية بالخميسات ببادرة رائعة والأروع ان المستفيد منها تلاميذه مدرسة أنوال حي سيدي منصور الرماني .
وحسب مصاردنا فقد تم استقدام أستاذ  يعاني ما يعاني من ضائقة نفسية أثرت بشكل سلبي على سلوك الأستاذ مما جعل الآباء والأولياء يتخوفون من تصرفاته .حيث انه يتلفظ بكلام نابي أمام التلاميذته و نحن بدورنا نعلن تعاطفنا مع الأستاذ الذي صنع أجيال وأجيال .
وحسب مصدر جد مقرب فإن الأستاذ يعاني من مرض نفسي وهذا ظاهر وجلي من خلال تصرفاته فقدر مدينة الرماني هو هكذا ؛ فالمرض ليس عيبا أو حراما  ولكن لم يكن  لازما على مندوبية وزارة التربية الوطنية تعيين الأستاذ بالقسم ، بل كان لزاما عليها تعيينه بالإدارة أو تصريحه بدعوى المرض وهذا حق من حقوقه .
الانطلاقة رفضت في بادئ الأمر عدم إثارة المشكل ولكن بعد معاينة الأستاذ عن قرب أصبح مفروضا عليها التدخل من أجل مصلحة أبنائنا .
ومن خلال هذا المنبر أوجه نداء عاجلا إلى المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية من أجل إيجاد حل فوري حفاظا على أبناءنا .
ومعلوم أن آباء وأولياء التلاميذ حاولوا التدخل ولكن اصطدموا مع أستاذة المدرسة وبعد ذلك اكتشف الأستاذة أنفسهم ان الأستاذ فعلا يعاني من مرض وهذا ليس عييا ولكن العيب ان يبقى في القسم .
المصطفى المصدوقي