مرشوش دائرة الرماني مستوصف مغلق ...والطبيبة تم نقلها للرماني ...

الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى ؛ فلما يشتكي مريض .. لا مدافع عن مريض بل المريض نفسه من تردي الخدمة ، فعلم ان ما يهمه هو العلاج ، العلاج يبدأ من النقطة التي يتوجه فيها هذا المريض إلى المستشفى او المستوصف فحين يتم استقابله من طرف ممرض أو ممرضة أو طبيب يشعر بالتحسن نوعا ما ، وقد يعالج بمجرد وخزه بإبرة ولو لم تكن صالحة له ...و معاير نجاح الشعوب وتقدمها يقاس بمستوى التطبيب .
فماذا لو علم المشرفون عن الصحة بالخميسات أو بالرباط أو من المقربين لجلالة الملك أو العالم ان مستوصف مرشوش العريق عراقة عمري ، معلق ومفتوح فقط في وجه الحمير الممرضة التي أخذه مسكنا لها ..
لقد سبق لوسائل إعلام محلية إثارة المشكل عبر فيديو مصور ...وبكل بساطة أجاب أحد المسؤولين لا علم لنا بذلك ...
بعض المسؤولين لا علم لهم إلا بالصراف الآلي من أجل سحب المرتب ...
ساكنة مرشوش و ساكنة النخيلة بدون ممرضة وبدون مستوصف وفي يوم من الأيام بدون عقل ..
الطيبية التي كانت تزور  مستوصف مرشوش " لا إسم له " تم نقلها لتعويض زوجها بالرماني هل أصبحت الصحة برلمانا آخر ؟
الغريب أن الأسئلة أصبحت تغلب الأجوبة الطبيب كانت تأتي يوم بالأسبوع تم نقلها .
بقي بالمستشفى ممرضة فضلت علق المستشفى في وجه نفسها لأن الساكنة يئست من زيارة المستوصف .
فهل من حل لحل هذا المشكل ؟؟؟؟
المصطفى المصدوقي