جمعية مكثري البذور بدائرة الرماني تأسست سنة 1986 ولم تعقد اي اجتماع منذ خمس سنوات ..!!!!!

جمعية مكثري البذور بدائرة الرماني من بين أقدم الجمعيات حيث تأسست سنة 1986  .

وبما أن الجمعية التي تهدف إلى الدفاع عن مصالح المكثرين بدائرة الرماني ومنذ تأسيسها سنة 1986  حافظت وكانت وفية لرئيس واحد وأمينة مال واحدة دونما تقديم التقرير المالي والأدبي في كل موسم وهو ما جعل المتتبعين للشأن المحلي وبكل بساطة يطرحون مجموعة من الأسئلة يجب الإجابة عليها . ومن أهداف الجمعية كذلك تنظيم دورات تكوينية وتأطير الفلاحين الصغار بالدائرة وهذا لم يحصل قط .
فما هو الإطار القانوني للجمعية ؟
جمعية مكثري البذور بدائرة الرماني تأسست في إطار قانون الحريات العامة وهي فرع من الجمعية الوطنية لمكثري البذور بالمغرب والتي أصبح رئسيها م ق مالكها الشرعي الذي اعتبرها ملكا له  والتي تأسست في نفس السنة التي تأسست فيها فرع الرماني .فالجمعية الوطنية لمكثري البذور يتكون مجلسها الإداري من رؤساء  الفروع الجهوية للجمعيات المنضوية تحت لوائها  وهو ما يجعل التشبث بالرئاسة أمر لا يختلف عليه اثنان .

وجمعية مكثري البذور بدائرة الرماني تربطها شراكة مع الشركة الوطنية للبذور sonacos ووزارة الفلاحة ، تحصل بموجبه الجمعية على درهم -1 – واحد في كل قنطار تشتريه الشركة من كل مكثر منخرط بالجمعية .
ولكن وحسب المعلومات المتوفر من مصادرنا ان المكتب المسير للجمعية والذي يشكل الرئيس المنتخب منذ 1986 خ ب س وأمينة مالها السيد م ق المكتب المسير والمنخرطين أيضا دونما الرجوع الى المكتب المسير الفعلي المشكل من مجموعة من الأعضاء والمنخرطين فمنذ 5 سنوات لم يعقد المكتب المسير أي اجتماع .السؤال الذي يطرح نفسه فإلحاح ...لمــــــــــــاذا ؟
فمن المفروض على الجمعية ان تقدم التقريرين  المالي والأدبي كل سنة من أجل تنوير الرأي العام وكذا اطلاع المنخرطين على مالية الجمعية والنشاطات التي شاركت فيها .

وبما أن هذا لم يحصل تبقى الجمعية بدون أساس قانوني إلا على الورق فعدد لا يستهان به من الشباب يريد ان يكون مساهما وفاعلا في الجمعية وجد جدارا  إسمنتيا أمامه المتمثل في الرئيس وامينة المال ....
ومقالنا هذا فقط من أجل تنوير الراي العام كما  أنه من جهة أخرى يرمي الى تحسين الأداء الجمعوي للجمعية في إطار تدعيم مقومات الشفافية والديمقراطية والحكامة الجيدة .

المصطفى المصدوقي