ابراهيم الدحماني بن بوعزة ابن مدينة الرماني وحي الامل تحديدا ، ابراهيم المعروف باسم " بطل العالم " مارس رياضة كمال الاجسام ومن خلال تلك الرياضة نال ثقة ابناء مدينة الرماني واحترامهم ، كان يردد دائما ان المغرب قلعة محصنة وكان دائما كثيرا الغضب إذا تعلق الامر بالمساس بها .
ابراهيم الدحماني وجد نفسه وجها لوجها مع أعداء الوحدة الوطنية بالخارج وخصوصا بأوروبا فأصبح نقطة سواء ومشكل ورقم لا يمكن تجاهله فكل المسيرات التي يحاول فيها رجال بوتفليقة وجبهة البوليزاريو ترويج أكاذيبهم إلا ووجدوه لهم بالمرصاد.
وزارتي الداخلية والخارجية ينفقان أموالا طائلة من أجل الوحدة الوطنية وأغلب المستفيدين هم من موظفي وزارة الداخلية .
فلماذا لا يستفيد من يضحي على ارض الواقع ؟ وابراهيم الدحماني قام بادوار يجب على الداخلية مكافأته عليها .
والصور من مسيرة السلام التي تنظم كل سنة بإيطاليا والتي من خلالها تحاول جبهة البوليزاريو الترويج لأفكارها ولكن ابراهيم متواجد دائما ويتصدى بالطرق المتاحة لأعداء الوطن .
فتحية للأخ ابراهيم الدحماني ... فعلا حب الوطن إيمان ..
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: