بين الأمس واليوم ..نفس الملعب نفس التربة ونفس الإهمال ..

منذ زمن ليس بقريب منذ عقود والمعلب الجماعي بالرماني على حاله سمعنا وقالوا وكتبنا وكذبنا على الأمة وعلى الرياضيين ومنذ كنا صبية صغارا والمعلب على حاله وها نحن اليوم وقد نال منا الشيب والمعلب على حاله .قيل ان العصبة ستقوم بتعشيب المعلب وكتبا وكذبنا على المتتبعين للشأن المحلي ثم بعد ذلك قيل لنا انه تم تخصيص ميزانية بنصف مليار لإعادة تهييئ الملعب وكتبنا وكذبنا على المتتبعين  لا للشأن المحلي فقط بل على الغير المتتبعين للشأن المحلي لما كنت عداء كنت اتمنى ان يتم تعشيب المعلب حتى يتسنى لي الاسترخاء فوقه  امنيتي لم تكن في محلها .
الصورة الأولى :

لكم ان تنظروا إلى التربة وإلى الحائط فهي نفسها .
في الصورة الثانية الفرق الوحيد مسجد الرحمة عله يكون فال خير علينا .
الصورة الثانية :

لم يعد لدينا ما نكذب به ولكن علينا ان نتفائل بالمستقبل.
المصطفى المصدوقي