من أجل المشاركة في أعمال مؤتمر البرلمان العربي الإفريقي المنظم في مدينة شرم الشيخ. استقبلت مصر،يوم الجمعة 14 أكتوبر2016، وفداً من ـ"البوليساريو"هذا التصرف من الجانب المصري سيجعل لا محال الخارجية المغربية تراجع الحسابات في العلاقة بين الرباط والقاهرة .
وغياب المغرب في مثل هذه المناسبات كان سببا في مجموعة من المشاكل التي كان يمكن حلها لو كان المغرب عضوا بمنظمة الاتحاد الإفريقي .
وقد سبق لمصر وان استضافت ايضا الحوثيين بأرضيها وهو موقف مستغرب من كافة السياسين بالعالم العربي .
وعلى الرغم من العلاقات القوية بين الرباط والقاهرة والتي شهدت في عدة مناسبات مدا وجزرا ، بسبب مواقف جمهورية مصر العربية من قضية الصحراء المغربية وهي الخط الحمر الأول بالنسبة للمملكة المغربية .
ولما تقدم المغرب بطلب للعودة إلى منظمة الاتحاد الافريقي ، وفي الوقت الذي وافقت فيه مجموعة من الدول على طلب تعليق مشاركة جبهة البوليساريو في كل هياكل الاتحاد الافريقي رفضت مصر التوقيع عليه على الرغم من دعمها لموقف المغربي .
فأية سياسة تنهج مصر ؟
واين وزارة الخارجية المغربية ؟ أم أنه الوقت الميت من الحكومة .
المصطفى المصدوقي
عن هافينغتون بوست عربي .
Aucun commentaire: