قد تبدو التكهنات الاولية للانتخابات دائرة الرماني تيفلت تنذر بتوقعات مخالفة للمألوف لربما ستؤول الرتبة الاولى و الثانية لقلعة تيفلت المحصنة، حيث مدينتها لحزب النخلة و جمعاتها لحزب الحمامة هاته الاخيرة التي اخذت من سيدي علال البحراوي نقطة انطلاقتها واكتسحت باقي الجماعات بدون عناء كبير. لذا فان جرار زعير الى حدود ساعة تائه بين مصارعة الكتاب الذي اركب حساباته حتى داخل قلعته التي كانت محسومة سلفا لصالحه و اليوم يتقاسمها ابن عمه الذي انطلق هائجا من الرماني و منتشرا ولو ببطء بباقي جماعات زعير ، وبين المنافس التقليدي ابن زحيليكة الذي يحاول جاهدا تصحيح اخطاءه لينطلق باحثا عن موطأ قدم وسط ضجيج من انصار المصباح حيث يجول ويصول محولا ان يشق طريقا وسط كتلتا مهمة من الاصوات كانت الى الامس القريب تمثل رصيده وقوة حساباته وهي اليوم تنادي بغير المألوف، وعليه يمكن القول ان ممثلين عن زعير اصبحت من ذكريات الماضي .الكتاب له دور حاسم في اعلان اسم من يمثل زعير داخل القبة ، و الصراع مزال بعيدا بين الميزان و الجرار لوجود لاعبين يأجل الى حدود الساعة من الاكثر تفوقا و حضورا ليحتل ثالثا وان كان حلمهم اكتر من هذا . لا اتوقع بتحليلي المتواضع:
ان تكون هناك مفاجأة بل الامر فقط في انتظار الاسبوع الاخير لنرى هل بوعمر او رحو من يصل الى نقطة النهاية ؟ اما عن الكتاب فقد خلق التشويق و تأجيل الحسم و لا اظنه قادرا على نجاح ليس لمستوى مرشح الرماني و لا لضعف صديقه ثاني في لائحته بل لان تجربة جديدة و قاصية لوجود امور اخرى غير الكفاءة و المردودية من اسرار الامور لا يمكن الحديث عليها لغياب الدليل. اما حزب المصباح فقد خلق لنفسه منافسا وهميا تجلى بالخصوص في تاخير الاعلان عن مرشحهم و سخط بعض المحبين قبل المعارضين . ونظرا لكون الحزب عموما هو متشعب في المدن اكثر منه في القرى الا ان هذا لا يعني انه رقم غير مهم على الاقل في اعلان الفائز لتمثيلية زعير .
هذا وقد لعب حزب عرشان كل اوراقه وهو واضع عينه على ما يجري، لما لا و منافسته داخل مدينته تكاد تنعدم وهو متأبطا ب 16 عضوا من المدينة كافية لخلق فارق مريح مع الاعتماد طبعا على اصوات من جماعة البراشوة كانت الى وقت قريب سهلة على مرشح الجرار الى ان عجرفة فلاسفة حملته جعلتهم يفضلون مذاق الثمر من بعيد على بعثرة الجرار وان كان الاقرب انتماءا قبليا و المعروف شخصيا .
يبقى الاسبوع الاخير حاملا لكل تكهنات وان كانت دائرة تيفلت الاقرب بممثلين منه الى الرماني الى ان للانتخابات منطق اخر غير هذا وان بنيناه على تكهنات من هنا وهناك. ويبقى هذا مجرد راي.
ولكم في الساحة كل الامكانيات و الطرق للوصول الى المكان المعلوم تحت كل الشعارات و العهود وان كانت غير منطقية ولا مفهومة ولا معقولة . هناك وتر القبيلة و امور اخرى ممكن ان تخلق الفارق و المفاجئة .
ما نتمناه صراحة هو ان يفهم الجميع ان زعير لم ولن تتطور إلا بمناضليها الاحرار تحت اي مظلة كانت سواء سياسية او جمعوية او لا انتماء له غير حب هذا البلد المعطاء .
واقول من الان مبروك للناجحين و فرصة اخرى لمن خانه الحظ او وعت بحيله الجماهير.
عذرا لباقي الاحزاب المنافسة نحترم برامجكم و اشخاصكم لكن اخضعنا منطق الموجود لا الذي يجب ان يوجد.
تحياتي
ان تكون هناك مفاجأة بل الامر فقط في انتظار الاسبوع الاخير لنرى هل بوعمر او رحو من يصل الى نقطة النهاية ؟ اما عن الكتاب فقد خلق التشويق و تأجيل الحسم و لا اظنه قادرا على نجاح ليس لمستوى مرشح الرماني و لا لضعف صديقه ثاني في لائحته بل لان تجربة جديدة و قاصية لوجود امور اخرى غير الكفاءة و المردودية من اسرار الامور لا يمكن الحديث عليها لغياب الدليل. اما حزب المصباح فقد خلق لنفسه منافسا وهميا تجلى بالخصوص في تاخير الاعلان عن مرشحهم و سخط بعض المحبين قبل المعارضين . ونظرا لكون الحزب عموما هو متشعب في المدن اكثر منه في القرى الا ان هذا لا يعني انه رقم غير مهم على الاقل في اعلان الفائز لتمثيلية زعير .
هذا وقد لعب حزب عرشان كل اوراقه وهو واضع عينه على ما يجري، لما لا و منافسته داخل مدينته تكاد تنعدم وهو متأبطا ب 16 عضوا من المدينة كافية لخلق فارق مريح مع الاعتماد طبعا على اصوات من جماعة البراشوة كانت الى وقت قريب سهلة على مرشح الجرار الى ان عجرفة فلاسفة حملته جعلتهم يفضلون مذاق الثمر من بعيد على بعثرة الجرار وان كان الاقرب انتماءا قبليا و المعروف شخصيا .
يبقى الاسبوع الاخير حاملا لكل تكهنات وان كانت دائرة تيفلت الاقرب بممثلين منه الى الرماني الى ان للانتخابات منطق اخر غير هذا وان بنيناه على تكهنات من هنا وهناك. ويبقى هذا مجرد راي.
ولكم في الساحة كل الامكانيات و الطرق للوصول الى المكان المعلوم تحت كل الشعارات و العهود وان كانت غير منطقية ولا مفهومة ولا معقولة . هناك وتر القبيلة و امور اخرى ممكن ان تخلق الفارق و المفاجئة .
ما نتمناه صراحة هو ان يفهم الجميع ان زعير لم ولن تتطور إلا بمناضليها الاحرار تحت اي مظلة كانت سواء سياسية او جمعوية او لا انتماء له غير حب هذا البلد المعطاء .
واقول من الان مبروك للناجحين و فرصة اخرى لمن خانه الحظ او وعت بحيله الجماهير.
عذرا لباقي الاحزاب المنافسة نحترم برامجكم و اشخاصكم لكن اخضعنا منطق الموجود لا الذي يجب ان يوجد.
تحياتي
العربي شعوبي -
Aucun commentaire: