رغم الإقتراحات المعروضة .... المعتصمون أمام مقر بلدية الرماني يواصلون اعتصامهم ...

انعقد اليوم 07/09/2016   بمقر باشوية الرماني من الساعة الرابعة وإلى غاية الثامنة مساء اجتماع من أجل الوصول إلى  حل فيما يخص اعتصام المعطلين أمام مقر جماعة الرماني .
الاجتماع حضره :
•    السيد باشا مدينة  الرماني .
•    السيد رئيس المجلس الجماعي الرماني .
•    السيد الكاتب العام لجماعة الرماني .
•    ومجموعة المعطلين المعتصمين .
•    وبحضور مجموعة من المهتمين والمتتبعين .
وتم اقتراح خلال هذا اللقاء مشروع الدعم المدرسي بعقد شراكة بين المجلس الجماعي الرماني ومندوبية وزارة التربية الوطنية على أساس تخصيص مبلغ مالي شهري للمعتصمين شريطة عرضه في دورة 12/10/2016 والتصويت عليه .
هذا الاقتراح لم يلق أي ترحاب من طرف المجموعة التي بدورها عرض فكرة التشغيل في إطار العمال العرضيين .ولمعلومة فإنه يمنع منعا باتا التشغيل ضمن العمال العرضيين حاملي الشهادات .
وبموجب ذلك اقترح المعتصمون تشغيل زوجاتهم إن امكن .
وبعد حوار مع  رئيس المجلس الجماعي مع الجريدة طرح سؤال عريض .
لماذا الاعتصام في هذا الوقت بالذات ؟
من جانبا طرحنا السؤال على المعتصمين فكان الجواب سئمنا الانتظار .
فهل لهذا الاعتصام علاقة بترشح رئيس المجلس الجماعي الرماني للانتخابات البرلمانية المقبلة ؟
سؤال طرحه رئيس المجلس نفسه ...هذا السؤال لا يزال يبحث عن جواب .....

بالمختصر المفيد :
المعتصمون يريدون حلا آنيا .
رئيس المجلس يرى في ذلك حلولا تعجيزية وربط ذلك بترشحه في الانتخابات البرلمانية .
السؤال المحير هل هناك جهة بعينها تقف وراء هذه المجموعة ؟ سؤال يتبادر إلى الأدهان .....؟
هذا السؤال تحديدا يبقى لغزا محيرا في المعادلة .
وللمعلومة فقط فإن العدد سيتقلص يوم غد من خمسة معتصمين إلى ثلاثة .
ومن أجل مزيد من التوضيح سنجري غدا حوارا مصورا مع السيد رئيس المجلس الجماعي يتمحور فقط حول هذا الإعتصام .

المصطفى المصدوقي