حي سيدي منصور الرماني ؛ الحي الذي إذا سألك عنه غريب قل له مغضوب عنه ؛ منذ أن كان عبارة عن حي مكون من منازل متشابه مشتملة على غرفة وبهو ومطبخ وشبه مرحاض .
وقتها كان يشبه إلى حد ما الحي الإداري الرماني . وما لا تعرفه ساكنة الحي ان حيهم كان منبع من المنابع التي انجبت الأدمغة والنبلاء عبر التاريخ أنجب شخصيات يصعب حصرها ولا حتى التفكير في حصرها وعدها .
ولا مرفق واحد متواجد بالحي وهذا ما لم ينتبه له أبناء الحي أنفسهم ..لا يوحد بهذا الحي أي مرفق عمومي .
الإقصاء –التهميش وفي بعض الأحيان القمع- ميزات لها صلة وثيقة بحي سيدي منصور وعلى الرغم من أن الحي يضم مجموعة لا يستهان بها من الفاعلين الجمعويين فإنه يجد نفس في غالب الأحيان غير قادر على انتزاع ولو مشروع واحد من قبيل حل لمشكل السيول الجارفة التي أصبحت لها اتفاقية اشراكة مع الحي .ففي كل موسم شتاء لا بد للساكنة من التشمير على الساعد من أجل إزالة الأوحال .
وفي كل مرة تخرج الساكنة للمطالبة بتسوية الوضعية لا تجد أمامها من عائق سوى العضو المنتخب ....
سؤال الجوهري :
ماذا يقول المرشح للساكنة في كل مرة ؟؟ الكذب – الجور – البهتان –النفاق ووو
يجب على المسئولين تحمل مسؤولياتهم اتجاه الحي المهمش بكل ما تحمل الكلمة من معنى ......
بقلم المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: