المشهد السياسي المغربي بين مطرقة المال والدين بين معادلة خدام الدولة وخدام الشعب بين مفهوم المواطنة والولاء بين قضية المشاركة والعزوف بين نظرية نزاهة الانتخابات والنزول للشارع بين مفارقة الإنجازات والهفوات مشهد سياسي بخطاب شعبوي حد الرداءة ووعود معسولة حد المرارة وشعارات رنانة حد الاستحالة مشهد سياسي يريد أن يقودنا لقطبية مفبركة ولا مصداقية لها لأنها في عمقها لا تخدم مصالح الشعب والوطن بقدر خدمتها لاجندة أصحابها واحزابهم ومصالحهم الحزبية الضيقة هكذا نستقبل موسم الانتخابات بالتراشق والقذف في بعضهم البعض وكأنهم أعداء وليسوا شركاء في هذا الوطن وكأن ما يحركهم صراعات ذاتية تغيب عنها المصلحة العامة ولا تحركهم برامج واقعية تخدم الشعب والوطن انه مشهد سياسي مهترئ وصل إلى أقصى درجات التخوين والعجرفة والعداء الفارغ كنا ننتظر من فعالياتنا السياسية أن تقدم النموذج للمواطن والمواطنة الغيورين على هذا الوطن المتشبعة بقيم المواطنة المؤمنة بقيم الأخلاق والنيل والوفاء أننا نعيش في وطن مستهدف من الجيران الأشقاء في وحدته الترابية مستهدف من قوى العالم في نموذجه التنموي الرائد وفي وعي شعبه وحبه للاستقرار والأمن لذلك نريد أحزابا واعية ذات مصداقية وذات خطاب راقي بعيدا عن استغلال توابث الأمة التي نؤمن بها جميعا بل لابد أن تتوفر على رؤيا واضحة وخطاب مقنع وولاء للوطن ومشروع يخدم الشعب ويرقى به ويحل مشاكله العديدة سواء معضلة التشغيل والتعليم والصحة وتنزيل الخيار الديمقراطي الذي اختاره الشعب وصوت عليه في دستور المملكة أننا كشباب وشابات نريد وطنا لنا جميعا باختلاف مرجعياتنا وبرامجنا وفي احترام تام لبعضنا البعض وفي نقد بناء لبعضنا البعض بعيد عن الشخصنة والذاتية لأننا كلنا مغاربة وكلنا لنا الولاء للوطن.
الرئيسية » سياسة » هكذا نريد المشهد السياسي المغربي ضدا في اعداء الوحدة الوطنية .
هكذا نريد المشهد السياسي المغربي ضدا في اعداء الوحدة الوطنية .
المشهد السياسي المغربي بين مطرقة المال والدين بين معادلة خدام الدولة وخدام الشعب بين مفهوم المواطنة والولاء بين قضية المشاركة والعزوف بين نظرية نزاهة الانتخابات والنزول للشارع بين مفارقة الإنجازات والهفوات مشهد سياسي بخطاب شعبوي حد الرداءة ووعود معسولة حد المرارة وشعارات رنانة حد الاستحالة مشهد سياسي يريد أن يقودنا لقطبية مفبركة ولا مصداقية لها لأنها في عمقها لا تخدم مصالح الشعب والوطن بقدر خدمتها لاجندة أصحابها واحزابهم ومصالحهم الحزبية الضيقة هكذا نستقبل موسم الانتخابات بالتراشق والقذف في بعضهم البعض وكأنهم أعداء وليسوا شركاء في هذا الوطن وكأن ما يحركهم صراعات ذاتية تغيب عنها المصلحة العامة ولا تحركهم برامج واقعية تخدم الشعب والوطن انه مشهد سياسي مهترئ وصل إلى أقصى درجات التخوين والعجرفة والعداء الفارغ كنا ننتظر من فعالياتنا السياسية أن تقدم النموذج للمواطن والمواطنة الغيورين على هذا الوطن المتشبعة بقيم المواطنة المؤمنة بقيم الأخلاق والنيل والوفاء أننا نعيش في وطن مستهدف من الجيران الأشقاء في وحدته الترابية مستهدف من قوى العالم في نموذجه التنموي الرائد وفي وعي شعبه وحبه للاستقرار والأمن لذلك نريد أحزابا واعية ذات مصداقية وذات خطاب راقي بعيدا عن استغلال توابث الأمة التي نؤمن بها جميعا بل لابد أن تتوفر على رؤيا واضحة وخطاب مقنع وولاء للوطن ومشروع يخدم الشعب ويرقى به ويحل مشاكله العديدة سواء معضلة التشغيل والتعليم والصحة وتنزيل الخيار الديمقراطي الذي اختاره الشعب وصوت عليه في دستور المملكة أننا كشباب وشابات نريد وطنا لنا جميعا باختلاف مرجعياتنا وبرامجنا وفي احترام تام لبعضنا البعض وفي نقد بناء لبعضنا البعض بعيد عن الشخصنة والذاتية لأننا كلنا مغاربة وكلنا لنا الولاء للوطن.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire: