من أجل الانتخابات الديمقراطية مبنية على الوعي بقيمة الصوت الممنوح للمرشح بحريةٍ بناءً معطيات واقعية ،بعيدا عن الولائم والطرق الحديثة في النصب والتلاعب بضمائر الناخبين من فئات معينة وكذا شراء الذمم ، من قبيل تأسيس الجمعيات والوداديات وغيرها من الطرق التي لا يمكن بأي حال من الأحوال حصرها .
وما يحدث بدائرة الرماني تيفلت هذه الأيام هو يقظة بعض المواقع الالكترونية لما يجري من تنظيم لمجموعة من الولائم التي لا تعدو ان تكون بطريقة او باخرى حملة انتخابية سابقة لأوانها بإثارة ذلك عبر مقالات ربما في غالبيتها تنقصها الإحترافية والسبب وجيه ...فبحكم الفراغ في هذا المجال تدخل شباب المنطقة واسسوا مواقع اللاكترونية من اجل فضخ ما يجري وهذا حق مكفول بقوة القانون في غياب فراغ قانوني ...
فإذا كان كل مرشح من موقعه يعمل على خلق مجموعة من الأنشطة عبر جمعيات دورها الأساسي هو مساعدته في الوصول الى قبة البرلمان كونه قام في وقت من الأوقات بتأسيسها لمثل هذا الحدث . وبعض المرشحين الذين يعتبرون انفسهم أذكياء يعملون على الاحتفاظ بالمشاريع إلى حين اقتراب الحملة الإنتخابية كي تكون نقطة من بين نقاط الحملة الإنتخابية .كل ذلك أمر مستحب في خلق ديناميكية بالمنطقة على المستوايين الثقافي والتنموي .
وما يحدث حاليا من تنظيم لمهرجانات الفروسية بمختلف الجماعات أمر مستحب على المستوى الثقافي والإشعاعي للمنطقة .
وبالتالي فإن الحديث عن حملة انتحابية سابقة لاوانها لا جدوى منه .....كون الجميع مشارك فيها .
المصطفى المصدوقي
Aucun commentaire: