اعلان

جماعات دائرة الرماني.. تحتفل بالذكرى 17 لإعتلاء جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين ...









تحتفل المجالس الجماعية بدائرة الرماني ومعها الساكنة بالذكرى السابعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عرش إسلافه الميامين ، بمدينة الرماني و بتنسيق بين المجلس الجماعي  وأعيان المدينة ومجموعة من " صربات " الفروسية التقليدية يتقدمهم:  سعيد بلعربي - عبد النبي الغزواني - عثمان الغزواني - بوعمرو الحسني...     ينظم احتفال بهذه المناسبة الغالية الذي مازال مستمرا لحدود كتابة هذه الاسطر... في جو تطبعه الاحتفالية بطلقات البارود و عروض التبوريدة التقليدية، وذلك تخليدا لذكرى عيد العرش  المجيد التي تكتسي دائما  طابعا متميزا من مظاهر المسرة والابتهاج  فإن الذكرى  السابعة عشر  في عهد ملكنا الشاب لها أكثر من دلالة وتكتنز أكثر من معنى ومغزى.



 إنها مجالا لاستحضار المواطن المغربي لذلك العهد المكين الذي يربطه بعاهله المفدى والرباط الوثيق الذي يجمع بين العرش والشعب المغربي  يخلد بعفوية هذه المناسبة بصورة متناغمة ومتماسكة من ملك لآخر ومن عهد لآخر .
وهي  مناسبة  لتجديد الإرادة والعزم لمواصلة الطريق واستئناف المسير بعد سنة حافلة بالمنجزات .
 ويمكن دراسة تطور فكرة التجديد لدى ملكنا الشاب الهمام من خلال الوقوف على جملة من الأهداف  منها:
- المحافظة على المكتسبات وتجديدها وتنميتها وترسيخ عوامل القوة فيها، يقول جلالته  في خطاب ثورة الملك والشعب لعام 1999 :" وإذا كان جلالة الملك الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته قد رحل إلى جوار ربه فإننا نحن محمد السادس قد خلفناه في خدمتك – شعبي العزيز- وخدمة المغرب وسنبقى على النهج الحسني سائرين..."
- وإشراك جميع فعليات المجتمع في التنمية  ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). يقول جلالته :" نود أن نؤكد مدى الأواصر العميقة التي تربطنا بك متجلية في تشبثك بأهداب عرشنا وتعلقك بشخصنا في حب متبادل قوي، وإنا نحثك على بذل المزيد من الجهود في حرص على الوحدة والإجماع وتمسك بالمقومات ونظر بعيد إلى المستقبل. إننا إن سرنا علة هذا النهج حققنا ما نطمح إليه لبلدنا العزيز.."
- اومن أجل الوقوف حاجزا وضدا على كل العراقيل التي قد تعيق مسار التنمية ، يقول جلالته- في أول خطاب للعرش :" لسنا نملك عصا سحرية نزعم بها حل جميع هذه المشاكل وغيرها ولكننا عازمون بحزم وعن قريب إن شاء الله على مواجهتها بما نتوفر عليه من إمكانيات وبما نملك من طاقات معنوية هي زادنا وعمدتنا. وبما يلزم من تعبئة وتضامن وتضحية ومن صدق وإخلاص وضمير حي يقظ، وهي شروط بدونها لا تكون المواطنة الصالحة ولا يتحقق أي تقدم بل لا يكون الإيمان".
وانطلاقا من هذه الأهداف وغيرها التي رسمها جلالته – حفظه الله- بجهوده لخدمة تلك الغايات وواصل اهتماماته الكبيرة ومنجزاته البناءة في مختلف الواجهات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، وقد طبع كل ذلك بطابع التجديد والتحديث والعمل على التقويم والإصلاح.

المصطفى المصدوقي .

Aucun commentaire:

تابعنا على الفيسبوك

انطلاقة TV

© جميع الحقوق محفوظة لموقع الانطلاقة 2016
DESIGNED & POWERED BY:   MARZAK MUSTAPHA