أفتاتي: هذه إنجازات الحكومة.. والمعارضة مسؤولة عن عرقلة التشريع

دافع عبد العزيز أفتاتي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عن الحصيلة الحكومية، معتبرا إياها حصيلة إيجابية بشكل عام.

في مقابل ذلك انتقد أفتاتي، الأساليب التي لجأت إليها المعارضة لعرقلة التشريع لأشهر طويلة، مشيرا إلى أن هاته الأخيرة، أرادت أن تكون الحصيلة عكس ما حاصل اليوم، وخاصة المعارضة بمجلس المستشارين، التي قامت بعرقلة العمل التشريعي، ووضعت الكثير من المتاريس أمام مناقشة الكثير من القوانين التي تعتبر في غاية الأهمية كقوانين التقاعد.

أفتاتي، أكد أن الحكومة مررت نصوصا "للإنقاذ" تتضمن إجراءات مهمة "للإنقاذ"، وإلا لكانت سفينة المالية العمومية لتغرق، لافتا إلى أنه لولا تلك الاجراءات لكان المغرب في وضعية اقتصادية واجتماعية غير مريحة، وبالتالي ما أفرزته الأغلبية من نصوص وقوانين ساهم في تجاوز الأزمة، يضيف المتحدث. إلا أن المعارضة، وبدل تجويد هذه النصوص وتدعيمها، قامت بعرقلتها. وأوضح ذات البرلماني، أن الأغلبية التزمت بمخططها التشريعي.

من جهة ثانية، أشار أفتاتي في حوار نشره موقع القناة الثانية، إلى أن النصوص الأخرى التي لم تكتمل مسطرة المصادقة عليها بعد، هي موضوعة على طاولة اللجان، والنواب على استعداد لعقد دورة استثنائية للمصادقة عليها.

وعلاقة باتهامات المعارضة للأغلبية بالتأخر على مستوى استكمال المخطط التشريعي، أوضح أفتاتي، أن الأمر غير مرتبط بتأخر من عدمه، بقدر ارتباطه بحساسية العديد من النصوص.

إلى ذلك شدد ذات المتحدث، على أن المعارضة تتحمل مسؤولية عرقلة التشريع لشهور طويلة، وخاصة بمجلس المستشارين. كما أن المعارضة بمجلس النواب، أخرت وأبطأت، ولو بشكل أقل، مناقشة العديد من النصوص المهمة، مشيرا إلى قوانين التقاعد التي صودق عليها مؤخرا، والتعديلات التي أدخلت على القانون الجنائي الذي ما زال عالقا، معتبرا أن ما تحاول المعارضة القيام به، بكل بساطة، هو ربح الوقت، والهدف هو أن تفشل الحكومة في الالتزام بمخططها التشريعي.

عن موقع العدالة و التنمية pjd.ma.